عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فاطمة بنت أسد.. زوجة عم النبى

بوابة الوفد الإلكترونية

 

كتب - محمد صلاح الدين:

هى فاطمة بنت أسد بن هاشم زوجة أبى طالب عم الرسول، ووالدة على وجعفر وأخواتهما: عقيل، أم هانئ، فاخته، جمانة.

السيدة الهاشمية الجليلة أفضل ما يعرف أنها أعطت النبى حين ضمه عمه أبوطالب بعد وفاة جد عبدالمطلب من عطفها وحنانها ما جبر الله به يتمه وعوضه به عن حنان أمه التى ماتت وهو فى السادسة من عمره، وشب النبى وهو يرى فى فاطمة بنت أسد أمه، التى ترعاه وتهتم بشئونه كما تعمل لبنيها.

ولما بعث النبى كانت من السابقات للإسلام ثم هاجرت إلى مدينة رسول الله وأقامت بها حياتها، وعاشت فاطمة حياتها كلها موضع إعزاز للنبى وحبه لحسن إيمانها بالرسول وحين حضرتها الوفاة أوصت إلى النبى فلما ماتت شملها من بره  وعطفه ما لم يشمل به أحدًا قبلها.

وكفنها فى قميصه وصلى عليها وأمر نفرًا من أجلّ الصحابة بحفر قبرها

فلما بلغوا لحدها حفر بيده الشريفة وأخرج ترابه ثم قال: «اللهم اغفر لأمى فاطمة بنت أسد ولقنها حجتها ووسع عليها مدخلها فإنك أرحم الراحمين»، وقد أثار ذلك الإكرام والتكريم استفسار بعض الصحابة فقالوا لرسول الله يا رسول الله رأيناك صنعت شيئًا لم تكن صنعته بأحد قبل السيدة فاطمة، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: ألبسها قميصى لتلبس من ثياب الجنة وأدخلتها قبرها ليخفف عنها من ضغطه القبر لأنها كانت أحسن خلق الله صنعًا إلىّ بعد عمى أبى طالب، وبكى وقال: اليوم ماتت أمى.. لقد كانت أمى بعد أمى.