عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بنو هاشم.. الشجرة الطيبة.. عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم

بوابة الوفد الإلكترونية

محمد صلاح الدين

هو عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم أبوالنبى وكان يلقب بالذبيح وكان عبدالله بن عبدالمطلب أصغر بنى أبيه وكانوا عشرة أبناء وكان شقيقاه الزبير وأبوطالب وأمهم هى فاطمة بنت عمرو بن عاد بن عمران بن خزوم.

وكان أحب ولد عبدالمطلب إليه ولما ولد اكتمل لعبدالمطلب عشرة أبناء ذكور وكان قد نذر أثناء حفره لزمزم أن يذبح من أبنائه وأحداً إذا رزق بهذا العدد فأخذه عبدالمطلب ليذبحه فقامت إليه قريش من أنديتها وقالوا لا والله لا تذبحه حتى نعذر فيه وإن كان فداؤه بأموالنا فديناه.

وكان عبدالله زينة شباب قريش أجملهم منظراً وأبهاهم هيئة وكان وجهه يتلألأ كالقمر وفى جبهته نور يبدو ويفتن من ينظر اليه، ولما مر على امرأة من بنى أسد عرضت نفسها عليه فأبى وقد صرفه الله عن كل حرام حفظاً له وإكراماً لرسول الله ودافعت هذه المرأة عن نفسها وقالت ما أنا بصاحبة ريبة ولكنى رأيت نور النبوة في وجهه فأردت أن يكون ذلك لى، وزوجه أبوه من السيدة آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة وهو سيد بنى زهرة نسباً

وشرفاً وهى أفضل امرأة فى قريش.

وحملت منه برسول الله وكانت السيدة آمنة تحدث انها أتيت أنها حملت برسول الله فقيل لها انك قد حملت بسيد هذه الأمة فإذا وقع على الأرض فقولى أعيذه بالواحد من شر كل حاسد ثم سمه محمداً.

ثم خرج عبدالله فى رحلة تجارة إلى الشام فمرض ومات بالمدينة عند أخواله من بنى النجار ودفن هناك وأم رسول الله حامل به فى شهرين وحزنت السيدة آمنة عليه حزناً شديداً، وكان النبى يقول «أنا ابن الذبيحين» إشارة إلى الذبيح إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام والذى فداه الله بكبش من الجنة يقول الله تعالى «وفديناه بذبح عظيم» وإلى والده عبدالله الذى فدى بمائة من الإبل كأنه كان بعشرة رجال.