رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مسجد سونا.. قبة ذهبية تبهر العالم

مسجد سونا
مسجد سونا

 مسجد سونا (المسجد الذهبي) واحد من المعالم الأثرية في بنجلاديش يقع في منطقة شابي نوابغانج، وهو على بعد حوالي 3 كيلومتر إلى الجنوب من بوابة كوتوالي وعلى بعد 0.5 كيلومتر إلى الجنوب الشرقي من المجمع المغولي تاخهانا في حي فيروزبزر.

 

اقرأ أيضًا.. الجامع الكبير.. أشهر مساجد أفغانستان التاريخية

 

مسجد سونا أو المسجد الذهبي، أو مسجد شوتو شونا أو مسجد القبة الذهبية الصغير بني في عهد السلطان حسين شاه بين عام 1493 وعام 1519، وكانت للمسجد خمسة عشر قبة واحده منهم كانت مذهبة، وقد أعطي المسجد اسم شوتو شونا مسجد (مسجد القبة الذهبية الصغيرة) بسبب هذه القبة.

 

المسجد مبني من الطوب والحجر، وهو ذو شكل مستطيلة ذات أبعاد خارجية تبلغ 25.1 متر من الشمال إلى الجنوب وحوالي 15.9 متر من الشرق إلى الغرب، جميع الجدران الأربعة الخارجية والداخلية للمسجد مكسية بحجر الجرانيت.

 

اختفت حجارة الجرانيت من الجانب الجنوبي من الجدار الغربي بسبب أعمال صيانة بعد التدمير الذي حل بالمسجد بسبب الزلزال عام 1897، الزوايا الخارجية الأربعة تعززها مآذن متعددة الأضلاع، وهناك خمسة مداخل مقنطرة في الواجهة الشرقية وثلاثة على كل جدران لجهة الشمالية والجنوبية.

 

يغطي المسجد مساحة كبيرة 42 متر من الشرق إلى الغرب وحوالي 43,5 متر من الشمال إلى الجنوب، وكان محاطًا بواسطة جدار خارجي مع بوابة في منتصف الجانب الشرقي.

 

الجزء الداخلي للمسجد

يبلغ قياس الجزء الداخلي للمسجد 21.2 متر وعرض 12.2 متر، وينقسم إلى ثلاثة ممرات بواسطة صفين من الأعمدة الحجرية وأربعة

في كل صف، بالإضافة لصحن مركزي واسعة تقسمه الممرات إلى نصفين، كل نصف تظهر فيه ست وحدات مربعة متساوية مع الجانبين.

 

الصحن لديه ثلاث وحدات مستطيلة الشكل يبلغ عرضها 3.5 متر وطولها 4.5 متر، واستخدم في بناء المسجد نحت الحجر ووضع الطوب والطين والتذهيب والبلاط المزجج في تزيين المبنى.

 

 

أهم زخرفات المسجد يستطيع الشخص أن ينظر إليها في الفناء الأمامي للمسجد، تم حفرها مؤخرًا وتتكون من زخارف فسيفساء وحليات دائرية بألوان زرقاء وبيضاء.

 

منصة حجرية 

على مسافة 14.5 متر إلى الشرق من البوابة الرئيسية هناك منصة حجرية تحتوي على قبرين منقوش عليهما آيات من القرآن الكريم وبعض أسماء الله الحسنى، ومن غير المعروف من المدفون فيهما، ويشير كانينغهام أن هذان القبرين هما قبر والي محمد باني المسجد والده علي.

 

تم تجريد المسجد من المحاريب المزخرفة وتجريده أيضًا من الباحة المزخرفة، ولكن يبقى مع ذلك واحد من أهم المعالم الأكثر جاذبية في غور لاخنوتي.

 

لمزيد من أخبار قسم دنيا ودين تابع alwafd.news