رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرّف على شرح دعاء "اللهم إني أعوذ بك من البخل والجبن وسوء العمر"

بوابة الوفد الإلكترونية

الدعاء هو من أسباب رفع البلاء، وتكرّرت في دعوات النبي "صلى الله عليه وسلم" الاستعاذة من هذه المطالب المهمّة؛ لأن فيها يقع الضرر في الدين والدنيا، وذلك أن البخل: يمنع من أداء الواجبات المالية المفروضة على العبد، كالزكاة، والإنفاق على من تجب عليه النفقة: كالوالدين، والزوجة، والذرية، وغير ذلك، واستعاذ من ((الجبن)) الذي هو ضدّ الشجاعة والإقدام، وهو صفة ذميمة، يؤدي إلى عدم الوفاء بكثير من الواجبات الشرعية، كالجهاد في سبيل اللَّه، والصدع بالحق من الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر وغير ذلك.

 قوله: ((وسوء العمر))، هو البلوغ إلى حدّ الهرم، مما يؤدي إلى

الخرف من ذهاب العقل، فيصبح كالطفل في قلّة الفهم، وضعف القوّة الذهنية والبدنية، فيصبح عالة على الأهل.

 قوله: ((وأعوذ بك من فتنة الصدر)): هو استعاذة بكل ما ينطوي عليه الصدر من الغلّ، والحسد، والشكوك، والوسواس، وعقيدة غير مرضية من سوء الاعتقاد، ((وعذاب القبر))، فإنه حق ثابت في الكتاب والسنة، وقد كان صلى الله عليه وسلم يستعيذ منه في كل صلاة لخطورة أمره.