هل قراءة الفاتحة عند كل مناسبة جائز شرعًا؟

قال الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، إنه قد ثبت بالحديث الصحيح أن سورة الفاتحة هي أعظم سورة في القرآن الكريم، قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأحد الصحابة: "لأُعلّمنّك سُورةً هي أعظمُ سُورةٍ في القُرآن قبل أن تخرُج من المسجد"، قال: فأخذ بيدي، فلما أردنا أن نخرج، قلت: يا رسول الله، إنك قلت: لأعلمنك أعظم سورة في القرآن! قال: "الحمدُ لله ربّ العالمين: هي السّبعُ المثاني، والقُرآنُ العظيمُ الّذي أُوتِيتُهُ".

 

اقرأ أيضًا.. فضل سورة الفاتحة

 

أضاف مستشار المفتي، عبر موقعه الرسمي، أنه لفضل سورة الفاتحة فُرِضَتْ

قراءتها في كل ركعة من ركعات الصلاة؛ في الفرائض والنوافل.

أوضحت الدار، أن العلماء نصوا على استحباب قراءتها عند كل أمر مهم، كالأفراح والبيوع ومواطن الصلح بين الناس ووقت الشدة وعند المقابر؛ بل هي واجبة في صلاة الجنازة.

 

واختتمت الدار قائلة: "ومن جعل الفاتحة شِعَارَه عند كل مناسبة فقد فاز وربح؛ دنيا وأخرى.

 

لمزيد من أخبار قسم دنيا ودين تابع alwafd.news