رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هل تشغيل إذاعة القرآن الكريم فى البيت تحرس النائم

بوابة الوفد الإلكترونية

 يسأل الكثير من الناس هل تشغيل إذاعة القرآن الكريم فى البيت تحرس النائم؟ أجاب الدكتور على جمعة قائلًا: إنه لا يصح إبقاء البث الإذاعي لمحطة القرآن الكريم مفتوحًا أثناء النوم، مشيرًا إلى أن القرآن لا يحرس النائم ولكن تحرسه أدعية وردت بالسُنة النبوية، وذلك لأنه يجب الاستماع للقرآن والإنصات له إذا قُرئ، فهذا ما يأمر به الله تعالى، مستشهدًا بقوله تعالى: «وَإِذَا قُرِئَ القُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ»، الآية 204 من سورة الأعراف.


 وأضاف، أن بعض الناس يفعلون ذلك ظنًا منهم أن قراءة القرآن تحرس النائم، وهذا غير صحيح، لأن هناك أدعية يقولها المسلم وتحرسه حين يأوي إلى فراشه، وردت عن النبي -صلي الله عليه وسلم-، ومنها أنه كان يجمع كفيه الشريفتين وينفث فيهما ويقرأ فيهما المعوذتين ثم يمسح بهما

ما استطاع من جسده الشريف يفعل ذلك ثلاثًا.


 وأكد «المفتي السابق»، أن هذا هو المطلوب شرعًا، كما يجب صيانة القرآن الكريم وإجلاله وتنزيهه عن دور الحارس، منوهًا بأن هذا التصرف لا يليق بمقام هذا الكتاب الكريم، فالقرآن إما أن يتلى للعبادة والتدبر وحينئذ يجب الاستماع والإنصات إليه ويحرم الكلام واللغو والعبث من حوله، وإما أن يبقى مصونًا في المصحف الشريف، أو في أشرطة التسجيل التي يجب أن تعامل بكل احترام وتقدير، ومن يراجع الآداب والشروط التي وضعها العلماء لتلاوة القرآن الكريم.