عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكم التوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم؟

بوابة الوفد الإلكترونية

 يسأل الكثير من الناس عن حكم التوسل بجاه النبى، أجاب الشيخ عطية صقر، رحمه الله، وقال، حديث "اسألوا الله بجاهى فإن جاهي عند الله عظيم"، قال عنه ابن تيمية فى كتابه الوسيلة "ص 129" إنه كذب.


 ومن يدعو ويقول: اللهم إنى أسألك بجاه نبيك أو بجاه أحد من الصالحين، قال العلماء: إن عبارته تحتمل القسم، أى الحلف بجاه النبى، والقسم بغير الله ممنوع، وتحتمل أن تكون الباء للسببية، أى بسبب نبيك، فإن كان المراد بسبب حبى لنبيك والإيمان به فلا غبار عليه، لأن حب النبى والإيمان به عمل صالح تقرب به الداعى إلى الله، فهو وسيلة لثوابه ورضاه، قال تعالى {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة} المائدة: 35، كما دعا المحبوسون فى الغار ربهم بصالح أعمالهم فاستجاب دعاءهم ونجاهم، وإن كان المراد بسبب ذاته أو منزلته

من الله ووجاهته عنده فقد احتدم الخلاف بين العلماء فى جوازه ومنعه.


 ففريق ينكره لأن مجرد الجاه لا يعطى الشفاعة، وعلى رأس هؤلاء ابن تيمية، وفريق يجيزه بالنسبة للنبى من دون غيره ، ومنهم العز بن عبدالسلام، واستدلوا بحديث الأعمى الضرير الذى أمره النبى صلى الله عليه وسلم أن يدعو الله بقوله "اللهم إنى أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبى الرحمة"، فرد الله عليه بصره، رواه الترمذى والنسائى والبيهقى والطبرانى بأسانيد صحيحة.


 ومناقشة الأدلة تطول، ويمكن الرجوع إليها فى الجزء الثانى من كتاب "بيان من الأزهر الشريف"