رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هل يجوز صلاة الجنازة فى المقبرة

بوابة الوفد الإلكترونية

يسأل الكثير من الناس هل يجوز صلاة الجنازة فى المقبرة فأجاب الشيخ الشعراوي رحمه الله وقال وفيما يخصُّ صلاة الجنازة في المقبرة فإنَّه لا ضير في أن يصلِّي المسلمون صلاة الجنازة في المقبرة فقد صحَّ عن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- أنَّه صلَّى على الميت صلاة الجنازة في المقبرة.

 

وتؤدَّى الصلاة كما تؤدَّى الصلاة في غير المقبرة، فلا ضرر ولا ضير في أن يصلِّي المسلمون صلاة الجنازة في المقبرة أبدًا، ولكنَّ الممنوع أن يصلِّي الإنسان إلى القبور، فقد قال رسول الله -عليه الصَّلاة والسَّلام- في الحديث: "لا تُصلُّوا إلى القبورِ، ولا تجلِسوا عليها" .

 

وصلاة الجنازة هي الصلاة التي يؤديها الناس على الميت، وتتألف هذه الصلاة من أربع تكبيرات وتكون على الشكل الآتي: 

 

التكبيرة الأولى: يُكبِّر المصلي لصلاة الجنازة التكبيرة الأولى ثم يقرأ بعد هذه التكبيرة سورة الفاتحة. التكبيرة الثانية: يكبِّر المصلي التكبيرة الثانية، ويقرأ الصلوات الإبراهيمية، ويصلِّي على النَّبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-. التكبيرة الثالثة: يكبِّر المصلي التكبيرة الثالثة ويدعو للميت بالمغفرة والرحمة، ويدعو الله أن يرفع للميت من الدرجات ويبدله أهلًا خيرًا من أهله وجيرانًا خيرًا من جيرانه ودارًا خيرًا من داره. التكبيرة الرابعة: وفي

التكبيرة الرابعة يدعو لكلِّ المسلمين الأحياء منهم والأموات، وقد جاء عن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- أن دعا على جنازة، جاء عن عوف بن مالك الأشجعي قال: سمعتُ النبيَّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- وصلَّى على جنازةٍ، يقول: "اللهمَّ! اغفرْ له وارحمْه، واعفُ عنه وعافِه، وأَكرِمْ نُزُلَه، ووسِّعْ مُدخلَه، واغسِلْه بماءٍ وثلجٍ وبرَدٍ، ونَقِّه من الخطايا كما يُنقَّى الثوبُ الأبيضُ من الدَّنسِ، وأَبدِلْه دارًا خيرًا من دارِه، وأهلًا خيرًا من أهلِه، وزوجًا خيرًا من زوجِه، وقِه فتنةَ القبرِ وعذابَ النارِ" .

 

وثبت أيضًا أنَّ رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- دعا على جنازة ذات يوم فقال: "اللهمَّ اغفرْ لحيِّنا وميِّتِنا وشاهدِنا وغائبِنا وصغيرِنا وكبيرِنا وذكَرِنا وأُنثانَا، اللهمَّ من أحييتَهُ منَّا فأحيهِ على الإسلامِ، ومن توفَّيتهُ منَّا فتوفَّهُ على الإيمانِ، اللهمَّ لا تحرِمنا أجرَه ولا تضلَّنا بعدَه" .