تعرف على تفسير قول الله ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه
التدبر فى كتاب الله من صفات المؤمنين ومن اسباب زيادة الايمان ويقول الله -عزَّ وجلَّ- في سورة البقرة: {ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا
وقد كثرت تفاسير العلماء في شرح هذه الآية المباركة، فقال أبو جعفر: "يعني تعالى ذكره بقوله: {ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه}: ألم تَرَ، يا محمد، بقلبِكَ"، فالرؤية هنا ليست مادية إنَّما رؤية قلبية معنوية، وفي تكملة شرح الآية الكريمة.
يقول مجاهد: {ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه أن آتاه الله الملك} هو نمرود بن كنعان، وقال قتادة عن هذا الملك الذي آتاه الله الملك: "وهو أول ملك تجبر في الأرض، وهو صاحب الصرح ببابل"، وفي شرح قوله تعالى: {إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا