رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرف على قصة ابني آدم المذكورة في سورة المائدة

بوابة الوفد الإلكترونية

التدبر فى القرآن الكريم من اسباب زيادة الايمان والثبات على الطاعة وقال اهل العلم حيث جرت وقائعها مع بداية الوجود الإنساني على الأرض وانتهت بقتل نفس بسبب الحسد، ذكرها الله في كتابه الكريم تخفيفًا على النبي -عليه الصلاة والسلام- عما أصابه من قومه، وتفيد القصة أن أبناء اَدم -عليه السلام- وأسمائُهم هابيل وقابيل قدموا صدقة لله سبحانه وتعالى، فتقبل الله صدقة هابيل لصِدقه ولم يتقبل صدقة شقيقه قابيل لسوء نيته.

 

فقال قابيل لشقيقه لأقتلنك حسدًا منه، فكان الرد إنما يتقبل الله من المتقين وأُعتبر هذا الرد فيه نُصح وإرشاد، لم يأخذ قابيل بالنُصح وأرتكب أول جريمة قتل على الأرض فخسر دنياه وآخرته، وبعد قتله ترك شقيقه المقتول ملقى بالعراء.

 

وقد بعث الله تعالى غُرابًا يحفُر في الأرض

حفرة ليدفن تلك الجثة، فلما رأى قابيل المشهد تحركت فيه العواطف الإنسانية وأخذ يلوم نفسه على جريمته، كما وتضمنت القصة العديد من القضايا، حيث بين الله تعالى أن القراَن الكريم من عنده، فالقصة لم يكُن يعلم بها النبي -عليه الصلاة والسلام-، كما وبينت أن أساس القبول عند الله تعالى التقوى والإخلاص، ووضحت أن الناس بالأزمان المختلفة فيهم الأخيار والأشرار، وأن رذيلة الحسد إذا مُكِنت بالنفس زينت لها العدوان، والأهم أن الندم على الأخطاء لا يرفع العقوبة.