بعد الاعتداء على مسلمة بكندا.. مرصد الأزهر: يقوض عملية التعايش السلمي بين أبناء الوطن

تعرضت سيدة مسلمة صومالية في العقد الخامس من عمرها، لهجوم على يد مجهول في مدينة إدمونتون الكندية، حيث دفعها إلى الأرض بقوة ما أسفر عن إصابتها ببعض الكدمات خاصة في الوجه.

 

وتعد هذه الواقعة أحدث هجوم في سلسلة الهجمات التي تتعرض لها النساء المسلمات من ذوات البشرة السوداء في الأشهر الأخيرة بكندا، هذا وأفادت شرطة إدمونتون أن القضية لا تزال قيد التحقيقات.

 

من جانبه، يعرب مرصد الأزهر لمكافحة التطرف عن رفضه الشديد لهذا الحادث العنصري الذي يأتي في إطار الاعتداءات المتكررة على المسلمين في الغرب، الأمر الذي  يقوض عملية التعايش السلمي بين أبناء الوطن الواحد.

 

اقرأ أيضًا.. الإمام الأكبر: مستعدون لجعل جامعة إسلام آباد مركزًا لنشر الفكر الأزهري في آسيا

 

مرصد الأزهر يؤكد: أفكار اليمين المتطرفة لا تقل خطورة عن "داعش" الإرهابي

 

تابع مرصد الأزهر لمكافحة التطرف المسيرات التى شهدتها العديد من المدن الفرنسية مثل باريس، تولوز، لو هافر، بوردو، روان، ليون، وغيرها؛ للتنديد بتصاعد حدة الإسلاموفوبيا والعنصرية في البلاد، وكذلك الاعتداءات على الحريات الفردية التي تتزايد أيضًا بحسب المنظمين لتلك المسيرات لصالح تصاعد اليمين المتطرّف والقوانين المدمرة

للحريات.

 

وتأتي هذه المسيرات بعد عدد من الحوادث العنصرية التي شهدتها فرنسا وأثارت قلق العديد من الجهات داخل البلاد، والتي تناولها مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بالرصد والدراسة.

 

هذا ويؤكد المرصد رفضه القاطع لكافة أشكال العنصرية التي تتصاعد حدتها في أنحاء العالم كافة، وتتسبب في تقييد حرية الأفراد في التنقل بأمان وسلام بسبب عرق أو لون أو دين، ولعل تحذير فضيلة الإمام الأكبر، الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، من إرهاب اليمين المتطرف عقب جريمة دهس أسرة مسلمة في كندا والذي أسفر عن مقتل 4 وإصابة طفل في حالة خطرة، يوضح خطورة الأمر وضرورة إيجاد حلول فاعلة للتصدى لهذه الأفكار المتطرفة التي لا تقل خطورة عن التنظيمات الإرهابية أمثال داعش الإرهابي.