فضل قراءة سورة لقمان
التدبر فى كتاب الله من اسباب زيادة الايمان والثبات على الطاعة وفيما يخص سورة لقمان، لم يرد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حديث صحيح يخص سورة لقمان بفضل عن غيرها، ومنه ما روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "من قرأ سورة لقمان، كان لقمان رفيقًا له يوم القيامة، وأعطي من الحسنات عشرًا، بعدد من عمل بالمعروف، ونهى عن المنكر"، وهذا حديث موضوع.
إلا أنه ورد في كتب التفاسير بعض الآثار في فضل سورة لقمان بشكل عام، ومنها ما يأتي من الأحاديث مع صحة كل منها: عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنه، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "مفاتيحُ الْغَيْبِ خمسٌ لا يعْلَمُها إلاَّ الله: لا يعلمُ أحدٌ ما يكونُ في غدٍ إِلاَ اللهُ، ولا يعلمُ أَحدٌ ما يكون في
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:"يا علىّ مَنْ قرأَ لقمان كان آمنا من شدّة يوم القيامة، ومن هَوْل الصراط"، وهو حديث ضعيف.
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:"كنا نصلي خلفَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم الظهرَ، فنسمعُ منه الآيةَ بعدَ الآياتِ ، من سورةِ لقمانَ والذارياتِ"،وهو حديث ضعيف.و عن الزهري رحمه الله قال:"أكثروا قراءة سورة لقمان، فإن فيها أعاجيبَ".