المقدم- المؤخر
ليس فى القرآن هذه الصيغة ولا ورد فى القرآن فعل يشتق منها مقدم، وورد فعل المؤخر فى قوله تعالى: «إنما يؤخرهم»، ولا يجوز الدعاء بأحدهما دون الآخر، قال الحليمى: وكلاهما ظاهر المعنى، وهما من صفات الأفعال يرفع من يشاء ويخفض من يشاء ويعز من يشاء ويذل من يشاء ويقرب من يشاء ويبعد من يشاء، فمن قدم فقد نال المراتب العليا ومن أخر فقد رد إلى السفلى، والمقدم هو المعطى لعوالى الرتب، والمؤخر هو الدافع عن عوالى