العفو
الله تعالى يقول: «إن تبدوا خيرًا أو تخفوه أو تعفوا عن سوء فإن الله كان عفوًّا قديرًا». والعفو عند كل العلماء أنه الواضع عن عادة تبعات خطاياهم وآثامهم فلا يستوفيها منهم بشرط التوبة والاستغفار والعفو وزنه مقول من العفو وهو بناء المبالغة، والعفو هو الصفح عن الذنب والعافى عن الذنب يمحو بصفحه عنه، ولذلك قال تعالى «والعافين عن الناس».. وهو أيضا كل من استحق عقوبة فتتركه ولم تعاقبه عليها، والعفو الشامل هو من الذى وسع ما يصدر عباده من الذنوب خاصة إذا أتوا بما يسبب العفو عنهم من الاستغفار