رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ما هي الأخلاق التي تحثّ عليها سورة الحجرات

بوابة الوفد الإلكترونية

حسن الخلق من المتقين ومن الاعمال التى يحبها الله سبحانه وتعالى وقال اهل العلم فيما يلي بعض الفضائل التي يستمدّها المسلم من سورة الحجرات: ترك ظنّ السّوء، وذلك في قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ}.

 

ويجدر هنا ذكر أنّ الله -عزّ وجلّ- أمر بترك كثيرٍ من الظنّ ولم يأمر بترك الّنّ كلّه، وهذا لأنّ بعض الظّنّ لا يكون مذمومًا كظنّ السّوء بأهل السّوء.

 

ترك التّجسّس، وفي ذلك قال الله عزّ وجلّ: {وَلَا تَجَسَّسُوا}،والتجسس يعني التطلّع إلى الأخبار المستترة.

 

ترك الغيبة، وذلك في قول الله تعالى: {وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ۚ

أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ}، إذ يحثّ الله تعالى على ترك الغيبة، ويذكر أنّ الغيبة كأكل لحم الإنسان المُغتاب وهذا يدلّ على قبح الغيبة وسوئها.

 

ترك الاعتزاز بغير التقوى، حيث قال تعالى: {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} فجعل معيار التّفاضل الوحيد بين البشر هو التّقوى، وليس للحسب أو النّسب أو لكثرة المال دورًا في رفع المنزلة عند الله جلّ وعلا.