د. وجدى زين الدين يكتب : الواحد الأحد
يقول الله تعالى «قل هو الله أحد».. و»إلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم».. و»إلهكم» يعنى أن المعبود إله واحد، فالواقع أن الإله الحق موجود قبل أن يوجد الكفر.. و»لا إله إلا هو» هذه قضية ثابتة لأن غفلة الناس هى التى جعلت بعضاً من نفوس الناس تلتف الى آلهة أخري».
«وإله واحد» أى ليس له ثان والفارق بين «واحد» و»أحد» هو أن واحد تعنى ليس له ثان» و»أحد» تعنى ليس له مركباً ولا مكوناً من أجزاء، ولذلك فالله لا يمكن أن نصفه بأنه «كل» أو «كلي»، لأن كل يقابلها جزء، وكلى هو أن يجتمع من أجزاء.. والله منفرد بالواحدانية وسبحانه المنزه عن كل شيء وله المثل