ما حكم من أصيب بمرض مفاجئ في نهار رمضان

قالت لجنة الفتوى بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه إذا أصيب الإنسان بمرض مفاجئ في شهر رمضان، فإن حكمه يختلف باختلاف حالته، فإن كانت حالته لا يستطيع معها الصوم وإن كان الصوم يضر بصحته فيباح له في هذه الحالة الفطر إلى أن يتم شفاؤه، ويجب عليه قضاء تلك الأيام في وقت آخر إن كان المرض غير مزمن.

 

اقرأ أيضًا.. البحوث الإسلامية يعقد اختبارات اليوم الثاني لاختيار الكوادر المتميزة للجان الفتوى للمتقدمين من 11 محافظة

 

واستشهدت اللجنة، عبر موقع المركز الرسمي، بقول الله تعالى: {ومن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر}-

البقرة:185.

 

وأوضحت اللجنة، أنه لو كان هذا المرض مزمناً فعليه إطعام مسكين عن كل يوم، مستشهدا في ذلك بقول الله تعالى {وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين}، [البقرة:184].

 

وتابعت: "أما اذا كان الإفطار لا يعود عليه بالنفع في صحته بحيث لا يساعده في التعافي من هذا المرض بل يستطيع معه الصوم فلا يجوز له الإفطار، وكل ما ذكر يتقرر بحسب تقدير الطبيب الثقة".