رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

د. مجدى عاشور يكتب : دقيقة فقهية

د. مجدى عاشور
د. مجدى عاشور

<  يحرص="" الناس="" فى="" صلاة="" التراويح="" فى="" رمضان="" على="" الصلاة="" والسلام="" على="" سيدنا="" رسول="" الله="" بعد="" صلاة="" العشاء="" وبين="" الركعات،="" فأنكر="" عليهم="" بعض="" الناس="" وقال:="" إنها="" بدعة،="" فما="">

أولًا: أمر الله تعالى بالصلاة والسلام على النبى على جهة الإطلاق فى قوله سبحانه: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَاِكئَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِى يا أيها الَّذِينَ ءَامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيهِ وَسَلِّمُواْ تَسلِيمًا} [الأحزاب: 56]، والأمر المطلق يستلزم عموم الأشخاص والأحوال والأزمنة والأمكنة، أى أنه لا يتقيد بزمان دون زمان فى مسألتنا هذه.

ثانيًا: من هذه الأدلة التى وردت بعمومها أخذ الفقهاء بأن أمر الذكر والدعاء على

السعة، وأن المنكِر فى هذه المسألة قد ضيَّق واسعًا، وخالف هَدْيَ النبيِّ من توسعته فى أمر الذكر والدعاء، فضلًا عن إنكاره ما حثَّ عليه الشرع من كثرة الصلاة والسلام على النبى صلى الله عليه وآله وسلم فى كل وقت وحال.

والخلاصة: إن ما يفعله الناس من الصلاة والسلام على النبى بين ركعات صلاة التراويح جائز، بل مستحب لعموم الأدلة فى ذلك.