«فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريما»
تعامل الخطاط محمد الدهنة فى الآية الكريمة بما رآه من والديه وحنيتهما عليه فأبدع تحفة فنية، أوصى الله تعالى ابن آدم بوالديه الحسن فى صحبته إياهما أيام حياتهما والبر بهما فى حياتهما وبعد مماتهما، لو كان هناك أصغر من كلمة «أف» فى العقوق لنهى بها الرب الشفيق.. الشفيق أى «المشفق، الرؤوف» انقلاب فاء «أف» تعبيرا عن الغرابة والاستنكار فى كسر قاعدة الحرف، هنا تعامل الخطاط فى كلمة «فلا» تماثل لتعمل علامة الخطأ بالألفين وهى