عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرف على معني الإسراء والمعراج

بوابة الوفد الإلكترونية

التمسك بالكتاب والسنة من صفات المؤمنين وقد جاءت هذه الرحلة رحمة من الله تعالى بنبيه الكريم، بعد كلّ ما عاناه من ألوان المحن من قريش، وبعد أن أحزنه وفاة عمّه أبي طالب، ووفاة السيدة خديجة، وآخر ما عاناه رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- هو ما لاقاه من أهل الطائف من الأذى، فعاد من الطائف مهموم النفس، وفي لجّة بحر هذه الأحزان والمآسي، وتكذيب القوم ونفورهم من الإيمان، ومحاربتهم لرسالة النبيّ الكريم، تتجلى رحمة الله بسيد الأنبياء والمرسلين ليبعد الحزن عن فؤاده، وليخبره بمقامه الرفيع عند أهل السماء بعد ما عاناه من أهل الأرض، فكانت الإسراء والمعراج.

 

والإسراء هو انتقال رسول الله بأمر الله -صلّى الله عليه وسلّم- من المسجد الحرام في مكّة المكرمة إلى المسجد

الاقصى في القدس الشريف، وكان ذلك ليلًا، وعاد إلى مكة في الليلة نفسها، والإسراء ثابت في كتاب الله والسّنة الشريفة، وذكر صريحًا في قوله تعالى: {سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بارَكْنا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آياتِنا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}.

 

والمعراج هو صعود النبي بأمر الله تعالى إلى السموات ووصوله إلى السماء السابعة، وذلك من بيت المقدس وعودته إليه، وجاء ذكر المعراج في الأحاديث الصحيحة عن رسول الله، باتفاق الصحيحين بخاري ومسلم.