مصادر الشريعة الإسلامية
التمسك بالكتاب والسنة من صفات المؤمنين وقال بعض اهل العلم مصادر الشريعة الإسلامية عديدة، وقد اتفق العلماء على بعضها إجماعًا، واختلفوا في بعضها الآخر، في كونها مصادر أصليةً للتشريع أم أنها تندرج تحت المصادر الأصلية، أما أبرز مصادر الشريعة الإسلامية فهي على النحو الآتي:
القرآن الكريم: فالقرآن الكريم هو دستورٌ للمسلمين عامةً، وفيه منهاجٌ متكاملٌ لحياتهم، وهو محفوظٌ بأمر الله عن التبديل أو التحريف، وقد حوى القرآن الكريم جميع ما يحتاجه المسلم في حياته وفيه بيان الحلال والحرام وما يجب على المسلم فعله وما يجب عليه تركه، قال تعالى: {قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ *يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلامِ وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ}.
السنة النبوية: وهي الأصل الثاني من مصادر التشريع الإسلامي، وهي كل ما صدر عن النبي صلى الله عليه وسلم سواءً كان ذلك من خلال قوله عليه السلام أو فعله أو تقريره، والسنة النبوية لها دورٌ مهمٌ في مصادر الشريعة فهي التي تُبين القرآن وتكمله، وتوضح المقصود من آياته وجزئياته. إجماع الصحابة: ويُقصد به اتفاق علماء الأمة الثقات على مسألةٍ
فقد نصت الآية على النهي عن قول أف للوالدين، أما القياس فهو تحريم كل قولٍ يؤذي الوالدين لأنَّ قول أف هو أقل ما يمكن أن يؤذي الوالدين فما زاد عنه كان في حكمه.