رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المشاركون في تأبين نائب رئيس جامعة الأزهر الأسبق: الفقيد كان مدرسة متفردة في العطاء

مراسم تأبين الدكتور
مراسم تأبين الدكتور محمد حسان عوض

أكد المشاركون في مراسم تأبين الدكتور محمد حسان عوض، نائب رئيس جامعة الأزهر الأسبق، على أنه كان علمًا من أعلام الجامعة، ورائدًا من روادها في العلم والإدارة، ليس في جامعة الأزهر فحسب، بل في الجامعات المصرية، وكان صاحب مدرسة متفردة في مجال الجيولوجيا، كما أشاروا إلى أن للفقيد بصمات واضحة في معظم المحافل العلمية؛ محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا.


وأكد الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الجامعة، خلال الاحتفالية التي نظمها نادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر، أن علاقته بالفقيد -عليه رحمة الله- كانت منذ نحو ربع قرن من الزمان، وقت أن كانا معارين إلى جامعة الملك خالد بالمملكة العربية السعودية، وكان الفقيد -عليه رحمة الله- دمث الخلق، عفيف اللسان، وكان محبًّا للعلم، ساعيًا للخير في جميع الميادين، مشيدًا بجهوده العلمية محليًّا ودوليًّا خلال مسيرة العطاء الحافلة بالإنجازات، سواء داخل مصر وخارجها، لافتًا إلى أنه حضر اليوم ليتقبل العزاء من زملاء التخصص في جميع كليات العلوم بالجامعات المصرية في علم من أعلام جامعة الأزهر. 

 

ووجه رئيس الجامعة الشكر لنادي أعضاء هيئة التدريس، داعيًا بخالص الشفاء للدكتور حسين عويضة، رئيس مجلس إدارة النادي. 

 

من جانبه قال الدكتور محمد الشربيني، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، في كلمته: يعز علي اليوم أن أنعى ببالغ الحزن وشديد

الأسف العالم الكبير، خاصة وأنا ممن تعلمت على يديه، فلم يكن -عليه رحمة الله- معلمًا فحسب، بل كان معلمًا ووالدًا وصديقًا، ونحن لا نملك اليوم إلا أن ندعو المولى -عز وجل- أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقًا.


وأشار الشربيني إلى أن جهود الفقيد  -عليه رحمة الله- خلال مرحلة حصول الكلية على الجودة ستظل خالدة يسطرها التاريخ بحروف من نور للأجيال جيلا بعد جيل، مؤكدًا  إنه كان علمًا من أعلام الجامعة أعطى الكثير والكثير، مشيرًا إلى أن عطاءه هذا سيكون في ميزان الحسنات إن شاء الله، وأن جميع جهوده المخلصة صدقات جارية على روحه الطاهرة، تنير له قبره وتؤنس وحشته، ولا سيما أنه أعطى الكثير والكثير لطلاب العلم ليس في جامعة الأزهر فحسب، بل في مختلف الجامعات المصرية.