رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كيفية صلاة الكسوف والخسوف ووقتها

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، إن الكسوف، هو ذهاب ضوء أحد الشمس، والقمر أو بعضه، وتغيره إلى سواد، والكسوف والخسوف مترادفان، وقيل، الكسوف للشمس، والخسوف للقمر.

 

وأضاف جمعة، عبر موقعه الرسمي، أن الشمس والقمر نعمتان من أجل نعم الله علينا، وبهلاكهما أو هلاك أحدهما ينهار نظام الكون بأكمله، ولذلك إذا ما حدث انحجاب لضوءهما أو ضوء أحدهما أو بعضه ينبغي أن يذكرنا هذا بالله، ويجعلنا في خوف من ضياع نعمة الله وهلاك الكون، وقد علمنا رسول الله ﷺ التعامل السليم مع تلك الأحداث الكونية.

 

وتابع عضو هيئة كبار العلماء: فعن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها أنها قالت : « خَسَفَتِ الشَّمْسُ فِى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِالنَّاسِ، فَقَامَ فَأَطَالَ الْقِيَامَ، ثُمَّ رَكَعَ فَأَطَالَ الرُّكُوعَ، ثُمَّ قَامَ فَأَطَالَ الْقِيَامَ وَهْوَ دُونَ الْقِيَامِ الأَوَّلِ، ثُمَّ رَكَعَ فَأَطَالَ الرُّكُوعَ، وَهْوَ دُونَ الرُّكُوعِ الأَوَّلِ، ثُمَّ سَجَدَ فَأَطَالَ السُّجُودَ، ثُمَّ فَعَلَ فِى الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ مِثْلَ مَا فَعَلَ فِى الأُولَى، ثُمَّ انْصَرَفَ وَقَدِ انْجَلَتِ الشَّمْسُ، فَخَطَبَ النَّاسَ، فَحَمِدَ اللَّهَ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ : « إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ، لاَ يَنْخَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلاَ لِحَيَاتِهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ فَادْعُوا اللَّهَ وَكَبِّرُوا، وَصَلُّوا وَتَصَدَّقُوا»، [متفق عليه] ، وإنما قال ذكر رسول الله ﷺ لأن أصحابه ظنوا أن الشمس خسفت حزناً على موت ابنه إبراهيم عليه السلام ورضي الله عنه.

 

وبين أن، صلاة الكسوف والخسوف كصلاة العيد

في ترتيبها؛ حيث يصلي الإمام أولاً ثم يخطب بعد ذلك خطبتين يجلس بينهما، وتختلف صلاة الكسوف والخسوف عن أي صلاة أخرى في أركانها وهيئتها، فيركع فيها المصلي ركوعين (مرتين) في الركعة الواحدة، ويجهر الإمام بالقراءة في خسوف القمر، ولا يجهر في كسوف الشمس.

 

وعن كيفيتها، قال جمعة، إنه يكبر الإمام تكبيرة الإحرام ثم يستفتح ثم يقرأ الفاتحة ويطيل القراءة بعدها بما يقرب سورة البقرة، ثم يركع ويطيل الركوع قدر مائة آية، ثم يقوم ويطيل القيام، ثم يركع ويطيل الركوع ولكن يجعله أقل من الركوع الأول، ثم يقوم فيطيل الركوع ولكن أقل من القيام الأول ثم يسجد ويطيل السجود ويفعل كذلك في الركعة الثانية وبهذا يكون قد أدى المسلم أكمل أشكال صلاة الكسوف والخسوف، أما أدنى الكمال فيهما أن يحرم بنية صلاة الكسوف, ويقرأ فاتحة الكتاب, ثم يركع, ثم يرفع رأسه ويطمئن, ثم يركع ثانيا, ثم يرفع ويطمئن, ثم يسجد سجدتين فهذه ركعة. ثم يصلي ركعة أخرى كذلك.