اهمية طلب العلم الشرعي
إنّ لطلب العلم الشّرعيّ أهمّية بالغة تكمن في عدّة أمور نذكر منها: فضل طلب العلم الشّرعيّ، فقد بيّن النّبي عليه الصّلاة والسّلام أنّ من خير النّاس من تعلّم القرآن وعلّمه، كما بيّن عليه الصّلاة والسّلام أن من أراد الله به خيرًا فقّهه في الدّين، كما أنّه من سلك طريقًا يبتغي به علمًا سهّل الله به طريقًا إلى الجنة. طلب العلم الشّرعي يورث الخشية في قلوب المتعلّمين والعلماء، فطالب العلم الشّرعي يطّلع على أسرار الآيات القرآنيّة والفيوضات الرّبانيّة ويتلمّس آيات الإعجاز في القرآن الكريم، والأحاديث النّبويّة، وكلّ ذلك يقرّبه من ربّه سبحانه فيزداد إيمانه وتزداد خشيته.
قال تعالى "إنّما يخشى الله من عباده العلماء"(فاطر:28). دراسة العلم الشّرعيّ ترفد المجتمع بالعلماء المؤهّلين في كلّ مجالٍ من مجالات الشّريعة، كما أنّ العلم الشّرعيّ يقوم برفد المجتمع بالأئمة والخطباء الذين يعتلون منابر المساجد ليعلّموا النّاس شؤون دينهم ويقدّموا لهم النّصيحة والموعظة الحسنة. العلم الشّرعي