التربية بالقدوة أعظم وأفضل الوسائل
علمتنى الحياه أن التربية بالقدوة من أعظم وأفضل الوسائل على الإطلاق وأقربها إلى النجاح إذن لابد للطفل من قدوة فى أسرته ووالديه يتعلم ويكتسب ويتشرب من خلالها المبادئ والقيم الإسلامية الرفيعة ( الصدق - الأمانة - الفضيلة - الرحمة - التعاون الخ )
وإذا كان الأمر كذلك فإن القدوة للجميع ينبغى أن تكون هى شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم الذى تتمثل فيه كل مبادئ الإسلام وقيمه وتعاليمه.
من هذا المنطلق فيجب أن تكون سيرة الرسول جزءا دائما من منهج التربية سواء فى المنزل أو المدرسة أو الكتاب أو الصحيفة أو المذياع أو التلفاز أو وسائل التواصل الاجتماعي لتكون القدوة حيه وشاخصة فى المشاعر والأفكار
حقا إن الأمم تعيش أجيالا على سير أبطالها المخلصين الذين يلبون حاجة جيل معين فى بيئة معينة... فى بقعة من الأرض محدودة وكلما ارتفع البطل فى مقياس الإنسانية كانت حياته أشمل وأطول وأخلد على
مر الأزمان فكيف بداعى السماء للأرض ؟ كيف بالاية الكونية التى تشمل كيان الحياة؟ .
إنه محمد بن عبد الله.... النور
وخلاصة القول فإننا نقول للأباء والأمهات :
أنه حينما توجد القدوة الصحيحة داخل الأسرة فإن الموعظة تكون ذات أثر بالغ فى النفس وتصبح دافعا من أعظم الدوافع فى تربية النفوس .
( إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم)