تعرف على وجوب العمل الصالح في الإسلام
العمل الصّالح هو ما يقوم به المسلم من الأعمال السّامية بقصد التقرّب إلى الله سبحانه، وهو أحد الواجبات الرئيسة التي يُلزم بها الإنسان المسلم في حياته الدّنيا، وهو صورةٌ من صور الإحسان، وقد بيّن الله -تعالى- في محكم التنزيل في سورة البيّنة حول وجوب الإخلاص في النيّة والعمل والعبادة، حيث قال الله تعالى: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ ۚ وَذَٰلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ}.
كما بيّن الله ثواب من عمل صالحًا بنجاته من الخسارة يوم القيامة بقوله تعالى: {إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ}.
وشروطه، وثمرته. وجوب العمل الصالح في الإسلام دعت الشريعة الإسلاميّة بمصدريها الكتاب والسنّة إلى وجوب العمل الصالح، وقد بيّن الله -تعالى- في محكم التنزيل أهميّة العمل الصّالح ومكانته، مشيرًا إلى وجوب العمل به خلال الحياة اليوميّة من
وعلى المرء أن يُسارع إلى المبادرة في الأعمال الصالحة، وهو ما بيّنه الله -تعالى- في قوله عن نبيّ الله زكريا -عليه السلام- في سورة الأنبياء: {إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ}.
كما ينبغي على المرء المداومة عليها وعدم الإبتعاد عن القيام بها مع الرجاء من الله القبول، حيث قال الله -تعالى- في سورة المؤمنون: {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ}.