رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرف على معني حديث الرسول النساء ناقصات عقل ودين

بوابة الوفد الإلكترونية

وصف النبي الكريم محمد -صلى الله عليه وسلم- النساء في حديثٍ شريف، حيث خرج رسولُ الله -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- إلى المصلَّى فوعظ الناس وأمرهم بالصدقة، فقال: "أيها الناس، تصدقوا"، فمرّ على النساء فقال: "يا معشر النساء تصدّقْنَ، فإني رأيتكن أكثر أهل النار".

 

فقُلْن: وبم ذلك يا رسولَ اللهِ ؟ قال: "تكثرن اللعن، وتكفرن العشير، ما رأيت من ناقصات عقُلْ ودين أذهب للب الرجلُ الحازم، من إحداكن، يا معشر النساء". ثم انصرف، فلما صار إلى منزله، جاءت زينب، امرأة ابن مسعود، تستأذن عليه، فقيل: يا رسولَ اللهِ، هذه زينب، فقال: "أي الزيانب". فقيل: امرأة ابن مسعود، قال: "نعم، ائذنوا لها". فإذن لها، قالتْ: يا نبي الله، إنك أمرت اليومَ بالصدقة، وكان عِندَي حلي لي، فأردت أن أتصدق به، فزعم ابن مسعود: أنه وولده أحق من تصدقت به عليهم، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "صدق ابن مسعود، زوجك وولدك أحق من تصدقت به عليهم".

 

ولمعرفة معنى النقص في العقل والدين في الحديث أعلاه يجب الوقوف حيثيات هذا القول النبوي الكريم من أجل فهم المغزى الحقيقي الذي أشار إليه شفيع الأمة -عليه الصلاة والسلام- في ذلك، فعند إلقاء نظرة على بعض الأحكام الشرعية الخاصة بالمعاملات والعبادات لدى المرأة في الإسلام يُفهَم معنى ناقصات عقل ودين في المنظور الإسلامي، أما نقصان العقل فيشير إلى أن المرأة عند الإدلاء بشهادتها في محاكم المسلمين فإنه شهادة المرأة تعدل نصف شهادة الرجل؛ فقد يصيبُ شهادتها السهو أو النسيان، قال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكْتُبُوهُ ۚ وَلْيَكْتُب بَّيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ ۚ وَلَا يَأْبَ كَاتِبٌ أَن يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ ۚ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ

الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلَا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا ۚ فَإِن كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لَا يَسْتَطِيعُ أَن يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ ۚ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِن رِّجَالِكُمْ ۖ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَن تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَىٰ ۚ وَلَا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا ۚ وَلَا تَسْأَمُوا أَن تَكْتُبُوهُ صَغِيرًا أَوْ كَبِيرًا إِلَىٰ أَجَلِهِ ۚ ذَٰلِكُمْ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَىٰ أَلَّا تَرْتَابُوا ۖ إِلَّا أَن تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلَّا تَكْتُبُوهَا ۗ وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ ۚ وَلَا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلَا شَهِيدٌ ۚ وَإِن تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ ۗ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ ۗ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ" .

 

أما نقصان الدين فيعود إلى أنها لا تصوم ولا تصلي في الأيام التي يقع فيها الحيض والنفاس، كما أنها لا تقضي الصلاة كما يتم قضاء إفطار أيام رمضان،وقد شرع الإسلام ذلك رحمةً بالمرأة بسبب الإجهاد والمشقة ونقص القوة الحاصل لديها في هذه العوارض الجسمانية التي لا حيلة لها بها.