عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرف على ما يُعين على قيام الليل واستجابة الدعاء

بوابة الوفد الإلكترونية

قيام الليل من أسباب زيادة الإيمان وهناك العديد من الأسباب التي تُعين المؤمن على قيام الليل، ومنها ما يأتي:

 

معرفة الفضل العظيم لقيام الليل، ومكانة أهله عند الله -تعالى-، وأنّه مشهود لهم بالإيمان الكامل -وقد وردت أدلّة ذلك سابقاً-. إدراك كَيد الشيطان، وحِرصه على تثبيط المسلم عن قيام الليل؛ فقد قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (يَعْقِدُ الشَّيْطَانُ علَى قَافِيَةِ رَأْسِ أحَدِكُمْ إذَا هو نَامَ ثَلَاثَ عُقَدٍ، يَضْرِبُ كُلَّ عُقْدَةٍ مَكَانَهَا: عَلَيْكَ لَيْلٌ طَوِيلٌ فَارْقُدْ، فَإِنِ اسْتَيْقَظَ فَذَكَرَ اللَّهَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فإنْ تَوَضَّأَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فإنْ صَلَّى انْحَلَّتْ عُقَدُهُ كُلُّهَا، فأصْبَحَ نَشِيطًا طَيِّبَ النَّفْسِ، وإلَّا أصْبَحَ خَبِيثَ النَّفْسِ كَسْلَانَ).

 

الإكثار من تذكُّر الموت؛ لِما يبعثُ ذلك في نفس المسلم من هِمّة ونشاط للعمل؛ فيكون ذلك دافعاً له لقيام الليل؛ فقد ورد عن عبدالله بن عمر -رضي الله عنه- أنّه قال: (أخَذَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بمَنْكِبِي، فَقَالَ: كُنْ في الدُّنْيَا كَأنَّكَ غَرِيبٌ أوْ عَابِرُ سَبِيلٍ).[٢٢] معرفة المؤمن أنّ أجرَ ما كان يقوم به في حال صحّته وإقامته يُكتَب له حال مَرضه أو سفره؛ لقول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (إذَا مَرِضَ العَبْدُ، أوْ سَافَرَ، كُتِبَ له مِثْلُ ما كانَ

يَعْمَلُ مُقِيمًا صَحِيحًا).

 

وذلك يستوجب اغتنام نعمتَي الصحّة، والفراغ في قيام الليل، وغيره من الأعمال الصالحة؛ حتى تُكتَب له حال عَجزه، أو انشغاله. حِرص المسلم على النوم المُبكِّر، مِمّا يمنحه نشاطاً، وقوّةً؛ لقيام الليل، وصلاة الفجر، فقد ورد عن أبي برزة الأسلميّ -رضي الله عنه- أنّه قال: (أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ يَكْرَهُ النَّوْمَ قَبْلَ العِشاءِ والحَدِيثَ بَعْدَها).

 

حِرص المسلم على آداب النوم؛ فيتوضّأ، ويُصلّي سُنّة الوضوء، ويقرأ أذكار النوم، ويُستحسَن له أن يُوصي أحداً من أهله، أو زملائه بإيقاظه. تجنُّب كلّ ما يمكن أن يكون سبباً في فَوات قيام الليل، كالإكثار من الأكل، وإرهاق الجسد نهاراً بالأعمال التي لا فائدة منها، وتَرك قيلولة النهار، وارتكاب الذنوب والمعاصي التي من شأنها أن تحرمَ العبد الكثير من الغنائم، كقيام الليل.