ما الفرق بين صفات الله وأسمائه
التدبر فى كتاب الله من أسباب زيادة الإيمان ويعود الفرق بين أسماء الله الحسنى وصفاته العليا إلى أمرين أساسيين؛ فيما يأتي بيانهما: إنّ أسماء الله -سبحانه- هي كُلّ ما دلّ على ذاته مع صفات الكمال القائمة به، وذلك مثل:
الحكيم، السميع، العليم، ونحوها، فهذه الأسماء تدلّ على ذات الله سبحانه، وما قام به من صفاتٍ؛ كالعلم والسمع والحكمة، أمّا الصفات فهي نعوت الكمال القائمة بذات الله -عزّ وجلّ- نفسها، كالسمع والحكمة والبصر، وهذا يعني أنّ الاسم يدلّ على أمرين، أمّا الصفة فتدلّ على
فمن صفاته: الإتيان، والمجيء، والنزول، وهذه الصفات لا يمكن اشتقاق أسماء لله -تعالى- منها، كما أنّ من الصفات ما تتعلّق بأفعاله، وأفعاله لا منتهى لها، أمّا الأسماء فإنّ كُلاً منها يدلّ على صفةٍ، فالرحمن يدلّ على الرحمة، والبصير يدلّ على البصر ونحو ذلك.