رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

حكم الطلاق التعسفى

بوابة الوفد الإلكترونية

الالتزام بمنهج الله من الاعمال التى يحبها الله سبحانه وتعالى والتعسُّف هو استخدام الشخص لحقّه بقصد الإيذاء بالآخرين، وفي الطلاق؛ فإن الطلاق التعسُّفي هو إيقاع الطلاق دونَ سبب وبقصد إيذاء الزوجة.

 

ومن صور التعسف في الطلاق، أن يُطلّق الرجل زوجته دون سبب مشروع وهنا يقع الطلاق لكن يمكن للقاضي أن يحكم بنفقة للزوجة يدفعها الزوج جملةً أو شهريًّا، وفي صورة أخرى للطلاق التعسفي، أن يطلق الرجل زوجته وهو على فراش الموت حتى لا ترثه، ولم يرد هذا النوع من الطلاق في الكتاب أو السنة لكن ثبت عن الصحابة -رضي الله عنهم-، ويُعامَل الرجل في هذه الحالة بنقيض قصده؛ أي أنه إذا طلقها ثم مات أثناء العدة فيثبت لها حقها الذي أراد أن يمنعها منه فترثه. 

 

متى يقع الطلاق إن الطلاق أمر ليس بيسير، فعليه يتوقف مصير الأسرة بأكملها، لذلك على الزوجين التفكير بكل الحلول البديلة قبل اللجوء إليه، ويقع الطلاق إذا كانت الزوجة حاملًا أو طاهرة ولم

يتم مساسها من قِبَل الزوج، ويقع الطلاق في الحالات الآتية: الطلاق باللفظ: يكون اللفظ إمّا صريحًا أو كنايةً، أما الصريح فيقع باستخدام ألفاظ الطلاق الصريحة وهي: الطلاق، والفراق، والسراح.

 

أما الكناية فهي قول ما يحتمل الطلاق وغير الطلاق، مثل أن يقول أنت بائن أو أمرك بيدك، وهنا يجب على الزوج بيان النيّة من استخدام اللفظ. الطلاق بالكتابة: يقع الطلاق إذا كانت الكتابة واضحة مستبينة، وإن كان الزوج قادرًا على الكلام. الطلاق بالإشارة: وتعدُّ إشارة الأخرس أداة تفهيم، فيقع الطلاق بها بشرط ألا يكون قادرًا على الكتابة ولا عارفًا لها. الطلاق بإرسال رسول: يقعُ الطلاق ويقوم الرسول مقام المُطَلِّق في هذه الحالة.