رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الصلاة عبادة توقيفية

بوابة الوفد الإلكترونية

من المعلوم أنّ الصلاة ركن من أركان الإسلام، وشعيرة من أهمّ شعائره، امتنّ الله بها على عباده؛ فأعظم لهم أجرها وبارك لهم في ثوابها، ففي الحديث يقول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (مثلُ الصلواتِ الخمسِ كمثلِ نهرٍ جارٍ غَمْرٍ على بابِ أحدِكم، يغتسلُ منهُ كل يومٍ خمسَ مراتٍ).

 

وهي عبادة مخصوصة لله -سبحانه- يؤدّها العبد بأقوال وأفعال مُحدَّدة ومنصوص عليها شرعاً، وتُفتَتَح بالتّكبير، وتُختَتَم بالتسليم، وهي في حقيقتها وأصل معناها اسم لكلّ دعاء.

 

ولمّا كان الأمر كذلك كانت الصلاة عبادة يتوقّف المسلم في كيفية أدائها على ما

ورد وصحّ من صفة صلاة النبيّ -صلى الله عليه وسلم- وما ثبت -أيضاً- من تعليمه وإخباره للصحابة -رضي الله عنهم- بشأنها، وقد تناول أهل العلم كل تلك الأخبار الصحيحة، وأثبتوا للصلاة أركانها، وشروطها، وأحكامها، وسننها وآدابها، وتكبيرة الإحرام جزء من تلك المنظومة المباركة؛ وسنتعرّف في هذا المقال عن تكبيرة الإحرام، ومرتبتها في أحكام الصلاة، والمسائل الفقهية المتعلقة بها.