تعرف على فضائل الصدقة عند الله
الصدقة على الفقراء من صفات المتقين وتتعدد أبواب الخير في الإسلام ووسائل القربة من الله -عزَّ وجلَّ- ونيل رضاه، ومن هذه الأبواب باب الصدقة، والصدقة هي العطيَّة التي يقدِّمها المسلم إلى غيره ويُبتغى بها وجه الله -عزَّ وجلَّ-، ومن نعم الله على الإنسان أن جعل للصدقة أنواعٌ عدِّة ولم يجعلها تقتصر على تقديم المال؛ليختار الإنسان ما يقدر على تقديمه منها ولا يُحرم الفقير وغيره من أجر الصدقة.
وقد جاء الحديث الشريف مبينًا بعض الصدقات حيث قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "كُلُّ سُلامَى مِنَ النَّاسِ عليه صَدَقَةٌ، كُلَّ يَومٍ تَطْلُعُ فيه الشَّمْسُ، يَعْدِلُ بيْنَ الِاثْنَيْنِ صَدَقَةٌ، ويُعِينُ الرَّجُلَ علَى دابَّتِهِ فَيَحْمِلُ عليها، أوْ يَرْفَعُ عليها مَتاعَهُ صَدَقَةٌ، والكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ، وكُلُّ خُطْوَةٍ يَخْطُوها إلى الصَّلاةِ صَدَقَةٌ، ويُمِيطُ الأذَى عَنِ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ".
فإماطة الأذى كما بيَّن الحديث الشريف نوعٌ من أنواع الصدقة؛ لذلك سيتم تخصيص الحديث عن هذا النوع من الصدقات وفضل إماطة الأذى عن الطريق. إماطة الأذى عن الطريق هي شكلٌ من أشكال الصدقة، حيث قال
وإماطة الأذى فعلٌ بسيط لا يحتاج إلى جهدٍ، ولا بدَّ من التنويه على أنَّ من لا يستطيع فعل ذلك يكفي منه عدم إلقاء الأذى في طريق الناس.