رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرف على أذكار يوم الجمعة

بوابة الوفد الإلكترونية

إنّ ليوم الجمعة أعمالٌ وآدابٌ متنوعة ومن هذه الأعمال الاغتسال والتطيّب والتبكير لحضور صلاة الجمعة،[٧] أمّا بالنسبة لأذكار يوم الجمعة فهي ممّا لم يُحدَّد بنصوص شرعية صحيحة، فقد انتشر بين العامّة على سبيل المثال لا الحصر أنّ قراءة سورة الإخلاص ألف مرّة مشروعة في يوم الجمعة وهذا ممّا لم يرد فيه نصٌّ صحيح.

 

كما وردت أحاديث أخرى ضعيفة بيّنت ما هي أذكار يوم الجمعة المخصوصة؛ ولكنّ هذا لا ينفي فضل الدعاء يوم الجمعة وتحرّي ساعة الاستجابة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه: "أنَّ رَسولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- ذَكَرَ يَومَ الجُمُعَةِ، فَقالَ: فيه سَاعَةٌ، لا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ، وهو قَائِمٌ يُصَلِّي، يَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى شيئًا، إلَّا أعْطَاهُ إيَّاهُ وأَشَارَ بيَدِهِ يُقَلِّلُهَا"،[٩] فهذه الساعة لم تُعيّن بنص الحديث كما لم يتفق العلماء في تعيينها وتحديد

وقتها.

 

أمّا الإكثار من الصلاة على رسول الله يوم الجمعة فهذا ممّا وردت به أحاديث مشهورة،[١٠] ومنها قوله صلّى الله عليه وسلّم: "إنَّ من أفضَلِ أيَّامِكُم يومَ الجمُعةِ، فيهِ خُلِقَ آدمُ -عليهِ السَّلامُ- وفيهِ قُبِضَ وفيهِ النَّفخةُ وفيهِ الصَّعقةُ فأكْثِروا عليَّ منَ الصَّلاةِ فإنَّ صلاتَكُم معروضةٌ عليَّ"،[١١].

 

ومن جميل ما ذُكر في سبب استحباب الصلاة على النبي يوم الجمعة ما قاله صاحب كتاب عون المعبود؛ وهو: "وَإِنَّمَا خَصَّ يَوْم الْجُمُعَة لأَنَّ يَوْمَ الْجُمُعَة سَيِّدُ الأَيَّام وَالْمُصْطَفَى سَيِّدُ الأَنَام، فَلِلصَّلاةِ عَلَيْهِ فِيهِ مَزِيَّةٌ لَيْسَتْ لِغَيْرِهِ".