عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرف على سبب تسمية سورة التكوير

بوابة الوفد الإلكترونية

تتفق معظم سور القرآن الكريم في سبب التسمية، فالعدد الأكبر من سور القرآن الكريم سُمِّي بكلمات وردت في مطالع هذه السور، وبعض السور القرآنية من هذه السور: سورة الواقعة، سورة الحاقة، سورة النبأ، سورة غاشية، سورة القدر، سورة قريش، وغيرها، وقسم آخر من سور القرآن الكريم سُمِّي بأسماء قصص سردتها آيات هذه السور، كسورة البقرة التي سُمِّيت نسبة إلى قصة بقرة بني إسرائيل، وسورة يوسف سردت قصة نبي الله يوسف -عليه السَّلام- وغيرها، أمَا سورة التكوير.

 

فُسمِّيت في أحاديث رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- باسم أول آية منها، فعن

عبد الله بن عمر رضي الله عنه- إنَّ رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: "مَن سرَّهُ أن ينظرَ إلى يومِ القيامةِ كأنَّهُ رأيُ عَينٍ فليقرأ: إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ، وَإِذَا السَّمَاءُ انفَطَرَتْ، وإِذَا السَّمَاءُ انشَقَّتْ"[١٤]، ولكنَّ العدد الأكبر من التفاسير يسمونها بسورة التكوير وجاءت تسميتها من مشتقات الفعل الوارد في الآية الأولى، قال تعالى: {إذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ}[١٥]، وهو الفعل "كوّرتْ".