رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هل صحيح أن أبغض الحلال عند الله الطلاق

الطلاق
الطلاق

يسأل الكثير من الناس  هل صحيح أن أبغض الحلال عند الله الطلاق فأجاب الشيخ ناصر ثابت العالم بالاوقاف وقال يأخذ المسلمون أحكام التشريع الإسلاميّ من القرآن الكريم ومن أحاديث النبيِّ -صلى الله عليه وسلم-، والطلاق من أهم المسائل الحياتية التي تحدث عنها القرآن الكريم وعن كلِّ ما يتعلق بها.

 

فكانت مقاصد سورة الطلاق التي تحدثت عن كلِّ ذلك، ومن الأحاديث النبوية التي انتشرت بين الناس عن الطلاق حديث "أبغض الحلال إلى الله الطلاق" ويقول الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- عن هذا الحديث أنَّه ليس حديث صحيح ولكنّه صحيح المعنى، فالله لا يحب الطلاق، ومع ذلك فلم

يحرّمه -سبحانه وتعالى- على عباده رحمةً بهم وتوسعةً عليهم، فلا حرج في الطلاق إن كان هناك سبب موجب وشرعيُّ له، فإنّ كان عدم طلاق المرأة يؤدي إلى شيءٍ من المحظورات الشرعيَّة ولا يذهب إلا بطلاقها فيجوز طلاقها، كأن تكون امرأة ناقصة دين أو عفة وعجز الزوج عن إصلاحها، ففي هذه الحالة الأفضل هو طلاقها، أما الطلاق لأسباب عاديةٍ فهو مكروه، والله أعلم.