رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

معلومات عن سورة الطلاق

سورة الطلاق
سورة الطلاق

سورة الطلاق نزلت  على النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- بعد الهجرة إلى المدينة المنورة فهي من السور المدنيَّة، آياتُها اثنتا عشرة آية كريمة، وهي السور السادسة والتسعون في ترتيب نزول سور القرآن الكريم، وسُميت بسورة الطلاق لوجود لفظة الطلاق في بدايتها، وتتحدث في مجمل آياتها عن أحكام الطلاق في الإسلام، وقد أطلق عليها اسم سورة النساء الصغرى أو القُصرى، لتمييزها عن سورة النساء الطولى والمعروفة بسورة النساء في المصحف الشريف، وسورة الطلاق هي من السور التي فُتحت بنداء الرسول -صلى الله عليه وسلم-.

 

 وقد كان في سورة الطلاق عدة روايات في أسباب نزولها وهي:

 

إنَّ رسولَ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ- طلَّقَ حفصةَ بنتَ عمرَ... فجاءَ رسولُ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ- فدخلَ عليها فتجَلبَبَت، فقالَ رسولُ اللَّهِ -صلَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ- إن جبريلَ أتاني، فقالَ لي: أرجِعْ حفصةَ فإنَّها صوَّامةٌ قوَّامةٌ، وَهيَ زوجتُكَ في الجنَّةِ.[٢] فأنزل الله

تعالى الآية من سورة الطلاق: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ ۖ}[٣].

 

وقيل أنَّها نزلت في ابن عُمر بن الخطاب -رضي الله عنه- لأنَّهُ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ، وَهي حَائِضٌ في عَهْدِ رَسولِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ-، فَسَأَلَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ رَسولَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ- عن ذلكَ، فَقالَ له رَسولُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ-: مُرْهُ فَلْيُرَاجِعْهَا، ثُمَّ لِيَتْرُكْهَا حتَّى تَطْهُرَ، ثُمَّ تَحِيضَ، ثُمَّ تَطْهُرَ، ثُمَّ إنْ شَاءَ أَمْسَكَ بَعْدُ، وإنْ شَاءَ طَلَّقَ قَبْلَ أَنْ يَمَسَّ، فَتِلْكَ العِدَّةُ الَّتي أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُطَلَّقَ لَهَا النِّسَاءُ.