رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكم تعلم علم التجويد

كثرة قراءة القرآن بتدبر من صفات المتقين وأنَّ الله -سبحانه وتعالى- أمر في كتابه العزيز بتجويد القرآن الكريم وترتيله، قال تعالى في سورة المزمل: {أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا}[٥].

 

وتعلُّم أحكام علم التجويد اعتبره العلماء فرض كفاية، ولكن من تعلَّم أحكام علم التجويد أصبح تطبيقها فرض عين عليه عند القراءة، وردَ في الموسوعة الفقهية ما يأتي: "لا خلاف في أنَّ الاشتغال بعلم التجويد فرضُ كفاية، أما العمل به، فقد ذهب المتقدمون من علماء القراءات والتجويد إلى أنَّ الأخذ بجميع أصول التجويد واجب يأثم تاركه، لقول الله تعالى: {وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا}[٦].

 

وقوله تعالى في سورة البقرة: {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَٰئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ

ۗ وَمَن يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ }[٧].

 

وقال بعض أهل العلم إن أحكام التجويد تقسم بين أحكام يجب تعلّمها وأحكام يُستحب تعلمها، والأحكام التي يجب تعلمها هي الأحكام التي تتناول كيفية نطق الحروف من مخارجها الصحيحة، جاء عن الشيخ ابن عثيمين أنَّه قال: "القراءة بالتجويد ليست واجبة ما دام الإنسان يقيم الحروف ضمًّا وفتحًا وكسرًا وسكونًا، فإنْ تمكَّن الإنسان منه، فهذا حسن، وإن لم يتمكن فلا إثم عليه".