رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرف على قصة النجاشى ملك الحبشة

النجاشي ملك الحبشة هو أصحمة بن أبحر النجاشي، أسلم على يد الصحابيّ جعفر بن أبي طالب -رضيّ الله عنه- بعد أن كان نصرانيًا، وهو أول ملكٍ أعجميّ يسلم في عهد النبيّ -عليه الصلاة والسلام- ومع هذا لم يقابل النبي الكريم أو يجتمع به طوال حياته، إلا أنّه كان للمسلمين درعًا حصينًا يحميهم من أيّ أذىً قد يحيط بهم، وقد أسلم على يد النجاشي الصحابيّ الجليل عمرو بن العاص، كما جاء في نص الحديث على لسان عمرو بن العاص "قُلْتُ: أيُّها الملِكُ، أكذاك هو؟ فقال: وَيْحكَ يا عَمرُو! أطِعْني واتَّبِعْه؛ فإنَّه واللهِ لَعلى الحقِّ، ولَيظهَرَنَّ على مَن خالَفَه كما ظهَرَ موسى على فِرعونَ وجُنودِه، قال:

قُلْتُ: فبايِعْني له على الإسلامِ، قال: نَعم، فبسَطَ يَدَه، وبايَعْتُه على الإسلامِ، ثُم خرَجْتُ إلى أصْحابي".

 

وعندما توفى النجاشيّ في الحبشة حزن الرسول الكريم على وفاته ونعاه وصلى عليه صلاة الغائب، حين قال لأصحابه "مَاتَ اليومَ رَجُلٌ صَالِحٌ، فَقُومُوا فَصَلُّوا علَى أخِيكُمْ أصْحَمَةَ"،[٦].

 

وكانت هذه معجزةً ظاهرةً لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعلامةً من علامات النبوّة، بأنّه أعلم الناس بوفاة النجاشيّ وهو في الحبشة في نفس اليوم الذي مات فيه.