رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نصائح تروبية للأم فى تربية الأولاد

تربية الأولاد على طاعة الله من الاعمال التى يحبها الله سبحانه وتعالي وقال اهل العلم هناك العديد من المقترحات التربوية التي تُقدّمها المراجع التربوية المتخصصة، ومنها ما يأتي:

 

الشعور بأهمية التربية: يجب على الأم استشعار مدى أهمية دورها في تربية الأبناء، فهي المسؤولة عن تشكيل شخصيّات أبنائها بكافة جوانبها الجسمية، والنفسية، والعقلية، والروحية، حيث إنّ تربيتها لهم لا تقتصر على الأمر والنهي إنّما تُحدّد جزءاً كبيراً من مستقبلهم.

 

الاعتناء بالنظام في المنزل: تُعوّد الأم أبناءها على النظام من خلال إدارتها لشؤون المنزل، والاعتناء بترتيب الغرف والأدوات، وتحديد مواعيد الطعام، وضبط كيفية التعامل مع الضيوف واستقبالهم. السعي لزيادة الخبرة التربوية:

 

يجب على الأم أن تسعى دوماً لزيادة خبرتها التربوية إيماناً منها بأهمية دورها كأم؛ وذلك من خلال قراءة الكتب التربوية واتباع توجيهاتها، واستثمار اللقاءات العائلية من خلال مبادلة المعلومات والنصائح التربوية والاستفادة من تجارب الأمهات الأخريات في تربية أبنائهنّ، إلى جانب الاستفادة من تجاربها الشخصية؛ بتطوير معاملتها مع أبنائها والاستفادة من أخطائها التربوية مع طفلها الأول لتتجنّبها مع طفلها الثاني، وتجنّب أخطائها مع الطفل الثاني وعدم تكرارها مع طفلها الثالث وهكذا. الحرص على التوافق بين الوالدين:

 

من المهم جداً اتفاق الوالدين على خطة تربوية يرغبان باتباعها مع أبنائهما، والحرص على

حُسن العلاقة بينهما لما لها من أثر نفسيّ على الأم في قدرتها على رعاية الأبناء وتربيتهم بطريقة صحيحة، كما من واجب الوالدين أن يغرس كلّ منهما ثقة أبنائهما في الآخر؛ فيتجنّب الأب عتاب الأم وانتقادها أمام أطفالها، كما تشرح الأم للأطفال أنّ الأب مشغول لأنّه يسعى لمصلحتهم وخدمة المجتمع.

 

التعامل مع أخطاء الأطفال: من المهم التعامل الصحيح من الأطفال حين يصدر عنهم خطأ ما فهم ليسوا مثاليين وقد تصدر عنهم الأخطاء، ويكون دور الأم هنا توجيههم وليس تأنيبهم، كما يجب التوازن في معاقبتهم بحيث تكون العقوبة ملائمةً للخطأ الصادر عنهم ولا تكون انتقاماً منهم بسبب إغضابها، كما يجب أن تحرص الأم على السيطرة على غضبها فلا تصدر عنها كلمات بذيئة أو مهينة للطفل الذي أخطاً، إلى جانب عدم إحراج الطفل بتوبيخه أمام الآخرين.