رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرف على أسباب حسن الخاتمة عند الموت

بوابة الوفد الإلكترونية

الاستقامة على منهج الله من علامات حسن الخاتمة وتعرّف حسن الخاتمة عند الموت بأنها تيسير الله -تعالى- للإنسان بالقيام بأداء العبادات والأعمال الصّالحة، والتوبة إليه سبحانه، والاستغفار عمّا ارتكب من الذّنوب والمعاصي في حياته قبل أن يموت، ويكون ذلك كلّه بتوفيقٍ من الله تعالى، فإذا مات الإنسان على هذا الحال كانت خاتمته حسنة، قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (إذا أرادَ اللَّهُ بعبدٍ خيرًا استَعملَهُ، قالوا: يا رسولَ اللَّهِ وَكَيفَ يستَعمِلُهُ؟ قالَ: يوفِّقُهُ لعملٍ صالحٍ قبلَ موتِهِ).

 

وعلى الإنسان أن يستعدّ للموت دائماً، فهو لا يعلم متى سينتهي أجله، ومتى يحين وقت مغادرته لهذه الحياة الدّنيا، لذلك عليه أن يكون حذراً، ومُكثراً من الأعمال الصّالحة التي تؤدّي لحسن خاتمته، والتي يكون جزاؤها النّجاة من النّار، ودخول جنّات النّعيم، وعليه أن يكون مبتعداً عن الأعمال السّيئة، ويستعدّ الإنسان للخاتمة باستعدادين، حتى تكون خاتمته حسنة عند موته بإذن الله تعالى، وهذان الاستعدادان

هما:

 

الاستعداد الأوّل: هو أن يستعدّ الإنسان في اجتهاده لإصلاح قلبه ونقائه، وجعله قلباً سليماً، مؤمناً بالله تعالى؛ ويكون ذلك بتحصيله للعلوم الشّرعيّة المفيدة، والتي من شأنها إكسابه معرفةً بالله تعالى، وبأسمائه الحسنى وصفاته. الاستعداد الثّاني: هو أن يستعدّ الإنسان في اجتهاده بعمله، ليكون عمله متقناً، موافياً للشّروط، كما أراده الله تعالى؛ ويكون ذلك باتّباع ما أمر الله تعالى به، والحذر من فعل ما نهى عنه الله -تعالى- ورسوله صلّى الله عليه وسلّم، وأن يكون ما يعمله الإنسان فيه إخلاصٌ لله تعالى، وبعدٌ عن الرّياء، ويكون وفق ما حدّده الشّرع من المبادئ الإسلاميّة والمنهج الرّباني.