رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرف على مظاهر وفضل احترام كبار السن

بوابة الوفد الإلكترونية

احترام كبار السن والرحمة واللين معهم من الاعمال التى يحبها الله سبحانه وتعالى ووردت العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تُبيّن فضل كبير السن، وأنّ الخير كلّه مع الأكابر، والبركة مع كبار السن، ولا يزداد المؤمن في عمره إلّا كان خيراً له، ويجدر بالذكر أنّ الإسلام عدّ البر والإحسان إلى كبار السن أحد المكارم العظيمة، وأحد أعظم الأسباب التي تقود إلى التيسير والبركة، وتمحو الفتن والبلايا، وتقود إلى حدوث الخير والبركات المتتالية في الدنيا والآخرة، حيث يقول نبينا الكريم صلّى الله عليه وسلّم: (هل تُنصرونَ وتُرزقون إلَّا بضعفائكم).

 

وقال اهل العلم تتعدد مظاهر احترام كبار السن على النحو التالى:توقيرهم واحترامهم: أوصى النبي محمد صلّى الله عليه وسلّم بتوقير الكبير وإكرامه، وجعل له مكانةً كبيرةً في النفوس، ومنزلةً رفيعةً في القلوب، حيث جاء في الحديث النبوي الشريف: (ليس منا من لم يرحمْ صغيرَنا، ويُوَقِّرْ كبيرَنا).

 

المعاملة الطيبة: تُعتبر حسن المعاملة أحد حقوق كبير السن في الإسلام، وتتمثل بمخاطبة الكبير خطاباً حسناً، وحسن إكرامه، والتحدث معه بطيب الكلام، والتودد إليه، حيث إنّ إكرام ذي الشيبة المسلم هو في الأصل إجلال لله تعالى. البدء بالسلام: يجب أن

يُباشر الصغير بإلقاء السلام على الكبير بكلّ أدب ووقار؛ وذلك من باب احترام الكبير وتقديره.

 

إحسان الخطاب: يجب مناداة كبير السن بألطف خطاب، وأعذب كلام، وألين بيان، ولا بدّ من استخدام العبارات التي تدل على قدره ومكانته في المجتمع؛ كأن تتمّ مناداته بكلمة (العم).

 

تقديمهم في الكلام: يحق لكبير السن تقديمه في كلام المجالس، والطعام، والشراب، والدخول، والخروج.

 

الدعاء لهم: يُعتبر الدعاء لكبير السن أحد الأمور التي تُظهر إجلاله وتقديره، وينبغي الدعاء له بطول العمر، والازدياد في طاعة الله تعالى، والتوفيق في جميع أموره، والدعاء له بالصلاح، والحفظ من كلّ مكروه، وحسن الخاتمة. مراعاة وضعهم وضعفهم: يجب مراعاة صحة كبير السن، والاهتمام بوضعه النفسي والجسمي، حيث تتطلب مرحلة كبر السن العناية والاهتمام الكبير من أقاربه والمحيطين به.