ماحكم الكذب من أجل الإصلاح
يسأل الكثير من الناس عن حكم الكذب من أجل الاصلاح بين الناس فأجاب الشيخ محمد فتحى العالم بالاوقاف وقال ذُكر أنَّ الكذب هو نقيض الصدق الذي عُرفَ به الصادق الأمين، لكن من رحمة الشريعة الإسلامية أنّها جاءت لإزالة كل أسباب الحقد والخصومة والبغضاء بين الناس، فكان حكم الكذب لأجل الإصلاح جائز في الكتاب والسنة النبوية، بدليل قوله تعالى: {لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً}.
وما جاء بالسنة بحديث رسول الله حيث قال: "ليس الكَذَّابُ الَّذي يُصْلِحُ بيْن النَّاسِ فيَقولُ خَيْرًا،