عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ماحكم الكذب من أجل الإصلاح

بوابة الوفد الإلكترونية

يسأل الكثير من الناس عن حكم الكذب من أجل الاصلاح بين الناس فأجاب الشيخ محمد فتحى العالم بالاوقاف وقال ذُكر أنَّ الكذب هو نقيض الصدق الذي عُرفَ به الصادق الأمين، لكن من رحمة الشريعة الإسلامية أنّها جاءت لإزالة كل أسباب الحقد والخصومة والبغضاء بين الناس، فكان حكم الكذب لأجل الإصلاح جائز في الكتاب والسنة النبوية، بدليل قوله تعالى: {لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً}.

 

وما جاء بالسنة بحديث رسول الله حيث قال: "ليس الكَذَّابُ الَّذي يُصْلِحُ بيْن النَّاسِ فيَقولُ خَيْرًا،

أو يَنْمِي خيرًا. قالتْ: ولم أَسْمَعْهُ يُرَخِّصُ في شيءٍ ممَّا يقولُ النَّاسُ مِنَ الكَذِبِ إلَّا في ثلاثٍ: الإصلاحِ بيْن النَّاسِ، وحديثِ الرَّجُلِ امرأتَهُ، وحديثِ المرأةِ زَوْجَها"؛ وبدليل الآية والحديث فإنّ العبد ينال الأجر والثواب من الكذب لأجل الإصلاح بين الناس، وجعل قلوب المؤمنين متآلفة متراحمة بعيدة عن الضغينة والبغضاء، فحكم الكذب في هذه الحالات الثلاث حلال لرفعة الأمة الإسلامية، وأن يبقى المجتمع الإسلامي متآخي ومترابط.