عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرف على مفهوم الوسطية والاعتدال وفضلها

بوابة الوفد الإلكترونية

الاستقامة على منهج الله من صفات المتقين وقال اهل العلم قال تعالى : {وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ} (77) سورة القصص.

 

وقال سبحانه واصفاً أهم مزايا هذه الأمة : {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللّهُ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ} (143) سورة البقرة.


وقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلّم «كُلُوا وَاشْرَبُوا وَالبَسُوا وَتَصَدَّقُوا، في غَيرِ إِسْرَافٍ وَلاَ مَخِيلَةٍ». وَقالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: كُل ما شِئْتَ وَالبَسْ ما شِئْتَ، ما أَخْطَأَتْكَ اثْنَتَانِ: سَرَفٌ أَوْ مَخِيلَةٌ" (رواه البخاري).

وقيل لأعرابي كيف تصنع بالبادية إذا انتصف النهار و انتقل كل شئ ظله ‍فقال:وهل العيش إلا ذاك يمشى أحدنا ميلا ً فيرفض عرقاً كأنه الجمان، ثم ينصب عصاه ويلقى عليها كساءه ، وتميل عليه الريح من كل جانب فكأنه في إيوان كسرى .
قيل للحسن البصري –رحمة الله – ما سر زهدك في الدنيا ،فقال أربعة أشياء :
- علمت أن رزقي لن يأخذه غيري فاطمأن قلبي.
- وعلمت أن عملي لا يقوم به سواي فاشتغلت به وحدي .
- وعلمت أن الله مطلع

علىّ فاستحييت أن يراني على معصية .
- وعلمت أن الموت ينتظرني فأعددت الزاد للقاء ربى .
وذكروا قصة ميسونة زوجة معاوية التي أتى بها من البادية إلى الشام لتعيش في قصر الخليفة ولكنها لم تألف ذلك فحنت إلى باديتها البسيطة التي لا تعقيد ولاقيودات فيها فانشدت تقول :

لَبَيْتٌ تَخْفِقُ الأَرْيَاحُ فِيهِ ‍* * * أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ قَصْرٍ مَنِيفِ
وَأَصْوَاتُ الرِّيَاحِ بِكُلِّ فَجٍّ ‍‍* * * أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ نَقْرِ الدُّفُوفِ
وَكَلْبٌ يَنْبَحُ الطُرَّاقَ عَنِّي ‍‍* * * أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ قِطٍّ ألُوفِ
وبكر يتبع الأظعان صعب ‍‍* * * أحب إلـى من بغل وفوفِ
ولُبْسُ عَبَاءَةٍ وَتَقَرَّ عَيْنِي ‍‍* * * أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ لُبْسِ الشَّفُوفِ
وَأكْلُ كُسَيْرَةٍ فِي قَعْرِ بَيْتِي ‍‍* * * أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَكْلِ الرَّغِيفِ
خُشُونَةُ عِيشَتِي فِي الْبَدْوِ أَشْهَى ‍‍* * * إِلَى نَفْسِي مِنَ الْعَيْشِ الظَّرِيفِ
فما أبغي سوى وطـن بـديلا ‍* * * وحسبي ذاك مـن وطن شريفِ