أبرز المعلومات عن الكعبة المكرمة
المساجد هي خير بقاع الأرض كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، والكعبة هي بيت الله الحرام الذي بناه إبراهيم -عليه السلام-، وهي بناءٌ من حجارة سوداء، بُنيت بأمرٍ من الله تعالى في وادٍ غير ذي زرع، ولم يكن فيه لا ماءٌ ولا بساتين ولا غير ذلك.
كما لم يكن عنده من يحميه من بطش الأعداء، ورغم ذلك جعل الله تعالى أفئدة الناس تأوي إلى هذا الوادي، وأقام للكعبة التي بُنيت فيه عزًّا وشرفًا ومَهابةً وعظمةً في قلوب الناس، ممّا دفع جموع الحجيج للتدفق نحوها.
وقد وصف الله تعالى بيته الحرام بوصوفٍ عدة مثل: البيت العتيق ومكة ومبارك وهدى والكعبة، وأساس وجود الكعبة أو البيت الحرام هو توحيد الله تعالى والنهي عن الإشراك فيه.
وقد اختار الله تعالى مكان بناء الكعبة وزمان بنائها كما اختار بانيها، وبهذا أصبحت الكعبة قوامًا لدين الناس وحياتهم ومعيشتهم ومصالحهم وأمنهم،
كما أن الكعبة تحمي قوام حياة الناس من العبادة والأمنٍ والرزق وتهيئ لها الأسباب، ويقول الله تعالى في محكم التنزيل: "جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِّلنَّاسِ" سورة المائدة: آية 97.