رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فضل الطواف حول الكعبة

بوابة الوفد الإلكترونية

أوضح الشيخ ناصر ثابت العالم بالأوقاف، فضل الطواف حول الكعبة في الإسلام قائلا إنه يمكن القول إنَّ الطواف عبادة من العبادات العظيمة وهو عمل من الأعمال الذي لا يصح ركن الحج الذي هو ركن من أركان الإسلام الخمسة إلَّا به، لذلك يعتبر الطواف من أعظم العبادات المفروضة لإتمام الحج في الإسلام.

 

وقد وُجد الطواف منذ وجود بيت الله الحرام، وهذا ما أشار إليه الله تعالى في سورة البقرة: {وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ}[٥]، وقد جاءت السنة النبوية بكثير من الأحاديث التي تظهر فضل الطواف حول الكعبة في الإسلام، ومن أبرز ما وردَ من أحاديث عن فضل الطواف حول الكعبة الشريفة:[٦] صحح الألباني ما جاء عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- إنَّ رسول الله -عليه الصَّلاة والسَّلام- قال: "الطَّوافُ حولَ البيتِ مثلَ الصَّلاةِ، إلا أنَّكم تتكلَّمونَ فيهِ، فمَنْ تكلَّم فيه فلا يتكلمَنَّ إلَّا بخيرٍ"[٧].

 

وصحَّ في كتاب الجامع الصغير للسيوطي عن

عائشة -رضي الله عنها- إنَّ رسول الله -عليه الصَّلاة والسَّلام- قال: "إنَّما جُعل الطوافُ بالبيتِ وبينَ الصفا والمروةِ ورميِ الجمارِ لإقامةِ ذكرِ اللهِ"[٨].

 

الطواف في غير الحج والعمرة بعد الحديث عن فضل الطواف حول الكعبة، يمكن القول إنَّ الطواف حول الكعبة ليس مختصًا بالعمرة أو الحج، فهو عبادة مشروعة للعبد إن كان محرمًا أو لم يكن محرمًا، ومن أنواع الطواف طوف النذر والتطوع وهما نوعان لا يرتبطان بالحج أو العمرة، وهما مباحان في الإسلام ولا حرج فيمن طاف من غير حج أو عمرة فصحابة رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- كانوا يطوفون بالبيت دون إحرام لحج أو لعمرة.