أهمية الإعجاز العلمي فى القرآن الكريم
التدبر فى كتاب الله من صفات المؤمنين ومن اسباب زيادة الايمان والكثير من الناس لا يؤمنون إيمانًا تامًا وكاملًا إلا إذا ظهرت أمامهم الأدلة الملموسة التي تُثبت حقيقة الدين، ولهذا فإنّ وجود الإعجاز العلمي في آيات القرآن الكريم فيه أهمية بالغة للناس، لإثبات نبوّة محمد -عليه الصلاة والسلام-، وبث الطمأنينة في نفوس المؤمنين بأنهم على دين الحق، وإظهار الحجة القوية والبرهان العظيم أمامهم، وعلى الرغم من أن القرآن الكريم هو في الأساس كتابٌ ديني يُعلّم الناس أمور دينهم، إلا أنّ إظهار الإعجاز العلمي فيه يدعو الناس إلى التفكّر أكثر، وينير بصيرتهم ويدلّهم على عددٍ كبيرٍ من الحقائق العلمية التي كانت مغيبة عنهم تمامًا، ويقول تعالى: {سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ} [٥].
وهذا جعل الكثير من الناس خصوصًا