عقوبة الزاني فى الإسلام
العفة شعبةمن شعب الايمان ومن صفات المتقين ورتّب الله سبحانه وتعالى على الزنا عقوبةً شديدةً، منها ما يكون في الدنيا ومنها ما يكون في الآخرة، فأمّا التي في الدنيا فهي الحدّ الذي قدّره الله تبارك وتعالى على الزاني والزانية، حين قال: (الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ ۖ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ)؛[٦] فالزاني البكر الذي لم يسبق له الزواج من قبل والدخول الصحيح في زوجته، يُجلَد مئة جلدة حداً إذا ثبت قيامه بالزنا عند الحاكم المسلم، ويستوي في ذلك الرجل والمرأة، إلا أنّه إن كان رجلاً زيد على ذلك نفيُه عن بلده مدّة عام كامل، أمّا الزاني المُحصَن وهو من سبق له الزواج والدخول في زوجته دخولاً صحيحاً، فإنّه يُرجَم بالحجارة إلى أن يموت، ويستوي في ذلك الرجل والمرأة أيضاً، وذلك لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (البكْر بالبِكْر؛ جَلْدُ مائة ونَفْيُ سَنَة، والثّيّبُ بالثّيّبِ؛ جَلْدُ مائة والرّجْم).
وأما عن عقوبة الزاني المُؤجَّلة، فقد قصّ