عقوبة الخوض فى الباطل
قول الحق من اسباب حسن الخاتمة وزيادة الايمان وقال اهل العلم إنّ الخوضَ في الباطلِ هو التَحدُّث في المُحرّمات والمَعاصي، مثل: مجالس الخمور، وأمور النساء، ومَجالس الفسوق، وأمور الملوك وتجبّرهم وطُغيانهم، والخوضُ في المَحظورات التي حدثت سابقاً، كَما يَشمل الخوض في الباطل التَحدُّث عن البِدَع والمذاهب الدينية الفاسدة، والخوض في الباطل؛ فجَميعها من آفاتِ اللسان التي على الشخص تجنّبها،[١٣] وذلك ما دلّ عليه حديث الرسول عليه الصلاة والسلام: (إِنَّ أَعْظَمَ النَّاسِ خَطَايَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَكْثَرُهُمْ خَوْضًا فِي الْبَاطِلِ).
وقال تعالى "إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (23)".
يقول تعالى ذكره: ( إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ
واختلف أهل التأويل في المحصنات اللاتي هذا حكمهنّ، فقال بعضهم: إنما ذلك لعائشة خاصة، وحكم من الله فيها وفيمن رماها، دون سائر نساء أمة نبينا صلى الله عليه وسلم.