رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ما هي الأطعمة المباحة في الإسلام

بوابة الوفد الإلكترونية

التمسك بسنة النبي من صفات المتقين ومن علامات محبة الله ويقول الإمام الغزالي -رحمه الله-: "الحيوانات والجمادات أكثر من أن تحصى، لكنَّ الأصل فيها الإباحة، لقوله تعالى: {قُل لَّا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ}،[٢] فجميع ما يمكن أكله مباح إلا ما يستثنى".

 

ويعدُّ ذلك الباب فرعًا لأصل كبير في الشريعة الإسلامية التي ترى أن أصل الأشياء جميعها الإباحة، وذلك قول الجماهير من أهل العلم من السلف ومن جاء بعدهم.

وقد وردَ فيه أيضًا إجماع أهل العلم، مستندين إلى العديد من النصوص والأدلة، منها قوله تعالى في كتابه العزيز: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الأَرْضِ

حَلالًا طَيِّبًا وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ}،[٤] وقوله تعالى أيضًا: {قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ}،[٥] فجميع الأطعمة القديمة أو التي تُكتشف حديثًا لا تحرم إلا لعلة أو دليل شرعي، وهناك قول شهير لابن تيمية يقول فيه: "لست أعلم خلاف أحد من العلماء السالفين في أن ما لم يجيء دليل على تحريمه فهو مطلق غير محرم".