فضل الرفق بالحيوان
الرفق واللين من صفات أهل الإيمان ويعتبر الرفق بالحيوان من أهم الخصال التي يتحلى بها المسلم، كما أنها مظهرٌ من مظاهر الإنسانية العظيمة ووجهٌ من وجوه الرحمة والإحسان.
وقد وضع الإسلام قواعدًا للتعامل مع الحيوانات لأنه دينُ الرحمة والرفق، وقد وردَ في السنةِ من النصوص التي تنص على الرفق بالحيوان، فهي كائناتٌ سخرها الله عز وجلَ للمنفعةِ والفائدة.
وقد نهى الله عز وجل والرسول عن تعذيبها وضربها أو حبسها وحرمانها من الطعام والشراب، أو استخدامها كطُعمٍ للقتل وللصيد، بل حثّ على إطعامها ورعايتها وتنظيفها وإعطاءها حقها.
و(عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنهُ قال: قال رسول الله صل الله عليه وسلم: عُذبت امرأةٌ في هرةٍ سجنتها حتى ماتت، فدخلت فيها النار، لاهي أطعمتها ولا هي سقتها ولاهي حبستها، ولاهي تركتها تأكل من خشاش الأرض) صحيح بخاري. سنَّ الإسلام شروطًا حتى تؤكل لحوم الحيوانات فقد وضع شروطًا عند ذبحها كتقديم الطعام والشراب للحيوانات التي سَتُذبح لقوله صل الله عليه وسلم "إن لله كتب الإحسان على كل شيءٍ".
كما أمر الإسلام عقد نية الذبحِ بسكين حادةٍ وأن يُذبح الحيوان بسرعةٍ، ويجب أن
ويجب على الدولةِ سنّ قوانين محميةً في بنود الدستور ليعلم المواطنون تلك القوانين فلا يخرقوها باعتداء على أي نوع من الكائنات الحية، ويخضع من يخرق القانون للغرامة، كما أن يُدرس بندٌ مهمُ في الرفق بالحيوانات في الجامعات والمدارس لما نراه من تعذيب لتلك الأرواح في المزارع والطرقات.